وقفة مع آية :(وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ ... )
12 رمضان ,, بقي من رمضان 18 يومآ `~
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ
أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) )
سورة هود ,, ص 231
( أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ? ). .
أجد حقيقته في نفسي وأستيقن أنه هو يوحي إلي ويأمرني بما أبلغكم إياه .
وعن هذه البينة الواضحة في نفسي , أصدر واثقا مستيقنا .
( ورزقني منه رزقا حسنا ). .
ومنه الثروة التي أتعامل مع الناس مثلكم فيها .
( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ). .
فأنهاكم ثم أذهب من خلفكم فأفعل ما نهيتكم عنه لأحقق لنفسي نفعا به !
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ). .
الإصلاح العام للحياة والمجتمع الذي يعود صلاحه بالخير على كل فرد وكل جماعة فيه ;
وإن خيل إلى بعضهم أن إتباع العقيدة والخلق يفوت بعض الكسب الشخصي ,
ويضيع بعض الفرص . فإنما يفوت الكسب الخبيث ويضيع الفرص القذرة ;
ويعوض عنهما كسبا طيبا ورزقا حلالا , ومجتمعا متضامنا متعاونا
لا حقد فيه ولا غدر ولا خصام !
( وما توفيقي إلا بالله ). .
فهو القادر على إنجاح مسعاي في الإصلاح بما يعلم من نيتي , وبما يجزي على جهدي .
( عليه توكلت ). .
عليه وحده لا اعتمد على غيره .
( وإليه أنيب ). .
إليه وحده أرجع فيما يحزبني من الأمور , وإليه وحده أتوجه بنيتي وعملي ومسعاي .
الــــــــــــــــــــــــــــــــوقفة /
كلمآت رآئــــــــعه
توفيق الله للعبد أن لايكله إلى نفسسه
الله تعالى هو الذي يسدد الخطى
الإنسآن لايتسنى له أن ينطلق من نجاحات إلى نجاحات
إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى