أصدقائي, ذكَّرني هذا الخبر الطريف من نوعه رغم صعوبة الموقف, بالمدرسة و بغضب المعلم عندما تعم الفوضى في الصف. و لكن في خبرنا هذا الغاضب هو الطيار الذي رفض الإقلاع بطائرته!
دخل الطيار إلى الطائرة ليسمع ضجيجاً و شغباً و فوضى كبيرة من الركاب. حاول تلطيف الجو بمساعدة المضيفات و لكن عبثاً، لذلك ما كان منه إلا أن غادر مقصورة القيادة و أعلن أنه لن يعمل و لن يقود الطائرة اليوم! و لكن أعزائي هناك مواعيد و ركاب تنتظر، فما العمل ؟
تدخلت إدارة المطار و طلبت من الركاب الهدوء و إلا سيعودون إلى بيوتهم دون سفر. وافق الطيار و عاد إلى طائرته بعد غيابه لفترة وجيزة، وساعد على حل الإشكال الحاصل.
ما رأيكم أحبتي أليس موقفاً مضحكاً ؟ لم أتوقع أن يطالبنا الطيار بالهدوء في الطائرة!!